موقع المنارتوداي //30/08//2018// /ذ/ مصطفى فاكر///
غيربعيد عن مقرالمديرية الاقليمية للتربية والتكوين بإقليم اليوسفية ،وبالضبط
في حي الزلاقة توجد مدرسة طه حسين التي تأسست سنة 1997من اجل تعليم ذي جودة عالية
،مؤسسة لم تحظ بالاهتمام ولم يشملها ما
شمل مدارس اخرى من اصلاح وتجديد في بنيتها
التحتية التي اقل ما يمكن بوصفها انها رديئة ولا تستجيب لمعايير الجودة ، ولم
تستفيذ من برنامج جمعية النجاح ،وظلت تجترالويلات والمآسي،حيث الازبال منتشرة هنا
وهناك ،ومراحيضها تنبعث منها روائح مزكمة للانوف ،وتعافها الاذواق،رغم النداءات
المتكررة والاشارات القوية التي ما فتئنا ننبه المسؤولين اليها وفي وقتها ،لكن
لاحياة لمن تنادي ،وظلت المؤسسة تأن تحت وطأة التهميش واللامبالاة ، في غياب ادنى
تحرك من لدن الجهات الساهرة على تسييروتدبير مؤسساتنا التعليمية بالاقليم ،التي
فضلت نهج سياسة ترك الامورعلى حالها
واحوالها،في اتجاه اغراق المؤسسات التعليمية
في وحل من المشاكل ،وتردي الاوضاع بها ،ان خطاب صاحب الجلالة الملك محمدالسادس
ليوم 20 غشت2018 بمناسبة ثورة الملك والشعب، دلالة قوية على العلل والاعطاب التي
تتخبط فيها منظومتنا اللتعليمية ،حيث اكد جلالته على ضرورة اعطاء التربية والتكوين
وخاصة التعليم الابتدائي كل ما يستحق من امكانات ووسائل حتى يرقى بأبنائنا الى
تعليم نافع ومنسجم مع العالم الخارجي ،ومن هنا يحق لنا ان نتسائل،ابمثل هذه البنية
سنستقبل الدخول المدرسي 2018/2019/ ؟ كما يحق لنا ان نتسائل ايضا عن دورمدرسة
النجاح وعن الاعتمادات التي رصدت لها وعن اوجه صرفها؟؟؟..